الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات صديق الصحفي الأمريكي المذبوح يتحدى "الخليفة الداعشي" في مناظرة حول الإسلام

نشر في  04 سبتمبر 2014  (19:06)

أهابت أسرة الصحافي الأمريكي، ستيفن سوتلوف، الذي ذبحه مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية بزعيم الجماعة، أن يدخل في مناظرة حول تعاليم الإسلام السمحة.

وبدأ صديق سوتلوف باراك بارفي الذي يلعب حالياً دور المتحدث باسم أسرته، في إعداد بيان بالإنقليزية من أسرته، يتناول سيرته كمحب لكرة القدم الأمريكية وللوجبات السريعة ومسلسل "ساوث بارك" التلفزيوني، وكذلك تحدثه مع أبيه عن رياضة الغولف.

وجاء في البيان أن سوتلوف (31 عاماً) كان "ممزقاً بين عالمين"، لكن "العالم العربي جذبه".

وقال بارفي من أمام منزل أسرة سوتلوف، في إحدى ضواحي ميامي "لم يكن مولعاً بالحرب ... كان فقط يريد أن يعطي صوتاً لمن لا صوت له"، وأضاف بالعربية "ستيف مات شهيداً في سبيل الله".

ثم تحدى زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي أن يدخل في مناظرة عن الإسلام قائلاً "ويل لك، قلت إن شهر رمضان هو شهر الرحمة، فأين هي رحمتك؟".

وأضاف بارفي الذي يدرس اللغة العربية، والزميل بمؤسسة نيو أمريكا فاونديشن في واشنطن "الله لا يحب المعتدين"، وواصل الحديث "أنا مستعد لمناظرتك بالحسنى، لا أمسك سيفاً بيدي وأنا جاهز في انتظار ردك".

وكان التنظيم أذاع تسجيلاً مصوراً يوم الثلاثاء الماضي، يظهر ذبحه لثاني صحافي أمريكي، وأكد المسؤولون الأمريكيون صحة التسجيل أمس الأربعاء، وتعهد الرئيس باراك أوباما "بإضعاف وتدمير" الجماعة.